[الجزء الأول: القيام/Arose]
لو كان ممكن أرجع في الوقت كأنه شريط
جوا كاسيت ضخم، يوم لكل قرص أو كل حبة بيركوست أكلتها
بطّل فاليوم، كان زماني سمعت كل حاجة
بس الموت جي أكيد، اصبر
علقوني على حاجة كدا؛ آلة
أنا بحبك، بين، مكنتش عايزك تعرف إني بموت
احساس اني تحت المية، مغمور كأني غواصة
سمعت الممرضة بتقول، طحاله و كليته مش شغالين
كنت بغازل الموت، مشغول في اني أدور على حبيبة، تقريبا
أنه الوداع، نفس الممرضة لسا سامعها بتقولهم هيفكوني
ودا عيديلادك، جيد، أنا هغيب عن عيدميلادك
حبيبتي، أنا آسف، أنا بكره إنك تتجرحي، هايلي
ويا حبايبي، شكرا انكوا استنيتوني عشان تفتحوا الهدايا
بس ممكن تفتحوهم بابا مش هيوصل البيت للكريسماس
بحاول أجمع قبضتي بس مش عارف أنا متجمد
أنا بصرخ بس مفيش حاجة بتطلع، انا بزعق!
أحبالي الصوتية مش راضية أنا بعيط، بس مفيش صوت
بتضمي ماما ليكي عشان تهديها، وااو
بمشي جوا الممر و مش عارف اخدها و انزلك تحت
مش قادر أشوفك بتتخرجي في البدلة و الروب
دي قربت على 2008! ازاي بيحصل دلوقتي؟!
لسا قدامي كتير هعمله
وبروف، أنا فعلا آسف اني سيبتك تقع، و دا أحبطني جدا
التفكير فيك بس وانا
جبتلي جزمة، Nike جديدة للمدرسة
صاحبي أنا بحاول، بس انت، انت كنت الغراء اللي وصّل
حاجات كتير جدا، وقت، أنا هدفع أي حاجة عشان ارجعها تاني
كنت دايما بمشي في الممرات بتاعتي و بفتكر بكل الصور اللي على الجدران
ومكنتش عارف أنام عشان الصورة دي مش بتفارقني
محروقة في دماغي صورتك على الطرابيزة دي و انا لين عليك
مش قادر أقف أنقئك
يا رب، أخدته ليه!؟
بحاول أخلي وصيته عايشة بس أنا بموت، فين نايثن!؟
بناتي، خليكوا شجعان، خلوا بالكوا من أمكوا
اضحكوا في الصور، دايما بشروا بعض
أنا دايما هحبكوا، و هبقا في اخر ذكرياتكوا
و أنا عارف ان عمركوا، ما هتنسوني بس متزعلوش لما تفتكروني
اخويا الصغير، دايما خليني فخور، لازم تتجوز البنت دي
عشان هي بأمانة محبطة
ولما تتبادل الوعود المقدسة بس اعرف اني لو كنت موجود
كنت هتشوف الأبوية و انا عارف انك هتبقى ممتاز فيها
اه، وكنت لسا هنسى حاجة، أشكر أبويا بردو
أنا اتعلمت حاجات كتير جدا منك
أنت علمتني معملش ايه!
وامي كان نفسي في فرصة قعدة وكلام قلب-ل-قلب صادقة أخيرة بيني وبينك
صاحبي، أنا شايفك، أنا بحاول أجيلك
وأنا حاسس روحي خارجة من جسمي و طايرة في الأوضة
الممرضات بتلين على السرير، بيسحبوا الأنابيب مني
ومنثم اللوح اللي على وشين بيقفلوا الأوضة
بناتي عشان خاطري متزعلوش
أنا شايف الخدود بتعرق و مبلولة
قد ما بتضغطوا على رقبتي
جامد و مش قادرين تسيبوا
وأنا أمشي، منقوع في المخدة، انهيارات عاطفية
مع كل ثانية، كل واحدة أقرب للموت
بس فجأة أنا بحس بقلبي يبدأ يدق تاني بالراحة
ومنثم نفس، الآلات تبدا
تقريبا عرفت ثغرات الحاجات دي
أنا فعلا بحاول أرجع في الوقت كشريط
بحاول ألاقي مهرب
أقرب طريق، بحاول وأقوم
من الحلم دا، محتاج إني ألاقي قوتي الداخلية
حتى لو هطلع على منحدر أنا لازم اعملها
عشان أكتب خطأ تاني
أنا برجع في الشريط!
لو كان ممكن أرجع في الوقت كأنه شريط
جوا كاسيت ضخم، يوم لكل قرص أو كل حبة بيركوست أكلتها
بطّل فاليوم، كان زماني سمعت كل حاجة
بس الموت جي أكيد، اصبر
علقوني على حاجة كدا؛ آلة
أنا بحبك، بين، مكنتش عايزك تعرف إني بموت
احساس اني تحت المية، مغمور كأني غواصة
سمعت الممرضة بتقول، طحاله و كليته مش شغالين
كنت بغازل الموت، مشغول في اني أدور على حبيبة، تقريبا
أنه الوداع، نفس الممرضة لسا سامعها بتقولهم هيفكوني
ودا عيديلادك، جيد، أنا هغيب عن عيدميلادك
حبيبتي، أنا آسف، أنا بكره إنك تتجرحي، هايلي
ويا حبايبي، شكرا انكوا استنيتوني عشان تفتحوا الهدايا
بس ممكن تفتحوهم بابا مش هيوصل البيت للكريسماس
بحاول أجمع قبضتي بس مش عارف أنا متجمد
أنا بصرخ بس مفيش حاجة بتطلع، انا بزعق!
أحبالي الصوتية مش راضية أنا بعيط، بس مفيش صوت
بتضمي ماما ليكي عشان تهديها، وااو
بمشي جوا الممر و مش عارف اخدها و انزلك تحت
مش قادر أشوفك بتتخرجي في البدلة و الروب
دي قربت على 2008! ازاي بيحصل دلوقتي؟!
لسا قدامي كتير هعمله
وبروف، أنا فعلا آسف اني سيبتك تقع، و دا أحبطني جدا
التفكير فيك بس وانا
جبتلي جزمة، Nike جديدة للمدرسة
صاحبي أنا بحاول، بس انت، انت كنت الغراء اللي وصّل
حاجات كتير جدا، وقت، أنا هدفع أي حاجة عشان ارجعها تاني
كنت دايما بمشي في الممرات بتاعتي و بفتكر بكل الصور اللي على الجدران
ومكنتش عارف أنام عشان الصورة دي مش بتفارقني
محروقة في دماغي صورتك على الطرابيزة دي و انا لين عليك
مش قادر أقف أنقئك
يا رب، أخدته ليه!؟
بحاول أخلي وصيته عايشة بس أنا بموت، فين نايثن!؟
بناتي، خليكوا شجعان، خلوا بالكوا من أمكوا
اضحكوا في الصور، دايما بشروا بعض
أنا دايما هحبكوا، و هبقا في اخر ذكرياتكوا
و أنا عارف ان عمركوا، ما هتنسوني بس متزعلوش لما تفتكروني
اخويا الصغير، دايما خليني فخور، لازم تتجوز البنت دي
عشان هي بأمانة محبطة
ولما تتبادل الوعود المقدسة بس اعرف اني لو كنت موجود
كنت هتشوف الأبوية و انا عارف انك هتبقى ممتاز فيها
اه، وكنت لسا هنسى حاجة، أشكر أبويا بردو
أنا اتعلمت حاجات كتير جدا منك
أنت علمتني معملش ايه!
وامي كان نفسي في فرصة قعدة وكلام قلب-ل-قلب صادقة أخيرة بيني وبينك
صاحبي، أنا شايفك، أنا بحاول أجيلك
وأنا حاسس روحي خارجة من جسمي و طايرة في الأوضة
الممرضات بتلين على السرير، بيسحبوا الأنابيب مني
ومنثم اللوح اللي على وشين بيقفلوا الأوضة
بناتي عشان خاطري متزعلوش
أنا شايف الخدود بتعرق و مبلولة
قد ما بتضغطوا على رقبتي
جامد و مش قادرين تسيبوا
وأنا أمشي، منقوع في المخدة، انهيارات عاطفية
مع كل ثانية، كل واحدة أقرب للموت
بس فجأة أنا بحس بقلبي يبدأ يدق تاني بالراحة
ومنثم نفس، الآلات تبدا
تقريبا عرفت ثغرات الحاجات دي
أنا فعلا بحاول أرجع في الوقت كشريط
بحاول ألاقي مهرب
أقرب طريق، بحاول وأقوم
من الحلم دا، محتاج إني ألاقي قوتي الداخلية
حتى لو هطلع على منحدر أنا لازم اعملها
عشان أكتب خطأ تاني
أنا برجع في الشريط!
Comments (0)
The minimum comment length is 50 characters.